SAFAA Djouadi

بلعربي صلاح الدين

دور العلاقات العامة في تسيير الصحف الرياضية

زغاد عبد السلام

روبورتاج مصور حول فريق أمل سريع برج الغدير لكرة القدم لولاية برج بوعريريج

دحمار الصالح , بلخضر

اتجاهات طلبة قسم الاعلام و الاتصال الرياضي نحو منصة التعليم الالكتروني (مودل) في ظل جائحة كورونا

محمودي محمد الفاتح

بورتريه مصور عن الاعلامي: مسعود دشيشة الصحفي بالقناة الوطنية الجزائرية

سلماني الطاهر عبد الحليم

روبورتاج دور أكاديمية أولمبي المسيلة في تطوير المواهب بالمسيلة

سلماني طاهر عبد الحليم

دور مواقع التواصل الاجتماعي في تزويد الصحفي الرياضي بالمعلومات-دراسة بعض الصحفيين على شبكة الانترنيت

غربي محمد , غويلة شمس الدين, جلود محمد اسلام

مساهمة الاعلام الرياضي المرئي في استثارة دافعية تلاميذ الطور الثانوي نحو ممارسة الأنشطة البدنية و الرياضية

بركات أمين

دور الاعلام الرياضي في إدارة الأزمات الرياضية من وجهة نظرفرق النخبة لولاية برج بوعريريج

حبارة عباس , عبد الرزاق طارق

دور الاعلام الرياضي المكتوب في التقليل من الجهوية (التعصب) في الملاعب الجزائرية

شودلر بلال , شتيوي فاروق, عماري ابراهيم

دور العلاقات العامة في حل المشكلات الادارية داخل أندية الرابطة الجهوية لكرة القدم (الدراسة الميدانية للرابطة الجهوية الثانية-باتنة)

بوخاري زين الدين

دور الاعلام الرياضي المكتوب في تغطية الأحداث الرياضية

يوسفي محمد الأمين , حيسونة يوسف, شكيلح سفيان

دور الاعلام الرياضي في الكشف عن المشاكل الرياضية داخل الأندية الجزائرية لكرة القدم

سرايش عيسى , قمير الهاشمي

دور الاعلام الرياضي المسموع في نشر الثقافة الرياضية لدى المجتمع المسيلي

بهلول يعقوب , مسعي سامي, بن تركي مصعب

دور الاتصال اللفظي لأستاذ التربية البدنية والرياضة في تحقيق التوافق النفسي الحركي لدى التلاميذ

إن التأثير المتبادل بين الإعلام و الأزمة أبرز بوضوح أهمية الدور الوسطي الذي تقوم به وسائل الإعلام في إدارة الأزمة خاصة فيما يتعلق بتقديم المعلومات الخاصة بالأزمة، و التخفيف من حدة توترها إذ يعتبر الإعلام أحد العوامل الرئيسية و أداة من أدوات تجهيزات الأزمة و إدارتها وذلك نظرا لما يتوفر عليه من تأثيرات متباينة وقدرات هائلة تساعد على انتقاله بسرعة كبيرة. ولما له من قدرة على التأثير النفسي على الأفراد و السيطرة الفكرية على المجتمعات و التحكم في سلوكهم و في توجيههم ومن ثم يمكن استخدام الإعلام بذكاء في إدارة الأزمات. حيث يجمع الباحثون و الخبراء في مجال إدارة الأزمات على ضرورة وجود تخطيط و تدريب على الخطط المختلفة لإدارة الأزمات مهما كانت طبيعة هذه الأزمات و نطاقها و مجال تأثيرها. إذ يعد التخطيط العلمي شرط أساسي للنجاح في إدارة الأزمات بمعنى وجود خطط جديدة تتناسب مع الأزمات المتوقعة. بما فيها الخطة او الخطط الإعلامية التي تمثل جزء من كل وليست كيانا مستقلا خارج السياق العام لإدارة الأزمة. حيث أن التخطيط في إدارة الأزمة إعلاميا لابد أن يكمل و يرتبط التخطيط العلمي لإدارة الأزمة و أن يشكل جزء مستقل بنفسه إذ يتعين على وسائل الإعلام أن تعمل كمنظمات رئيسية للتحضير و الاستعداد و الاستجابة للأزمات. انطلاقا مما آلت إليه الساحة الرياضية الجزائرية من فوضى و أنانية أدى إلى ظهور أزمات في الوسط الرياضي فغلبت السياسة و المزايدة و التراشق بين الفرق و الاتهامات و التحيز...الخ. فلقد حاول الإعلام الرياضي الجزائري بكافة وسائله خصوصا الصحافة الرياضية المكتوبة إثراء الساحة الرياضية و ذلك بالتغطية الإعلامية لأغلب الأحداث و القضايا الرياضية. 1 - The study Summary: The reciprocal influence between the media and the crisis clearly depicted the importance of the media's role in crisis management, especially in terms of providing information about the crisis and alleviating its tension. Media is one of the main factors and a tool for crisis equipment and management. It has a variety of effects and tremendous capabilities to help it move very quickly. As it has the ability to affect the psychological control of individuals and intellectual control of communities and control their behavior and guidance and then can be used to inform intelligently in crisis management. Researchers and experts in the field of crisis management, agree on the need for planning and training on the various plans for crisis management, whatever the nature of these crises and the scope and scope of impact. Scientific planning is a prerequisite for successful crisis management, in the sense that new plans are appropriate to the expected crises. Including the plan or media plans that are part of each and not an independent entity outside the overall context of crisis management. Planning in crisis management should be complemented by scientific planning to manage the crisis and be an independent part of it self.The media should act as key organizations to prepare, prepare and respond to crises. As a result of the chaos and selfishness of the Algerian sports scene, crises have emerged in the sports arena, which have led to the emergence of politics, bidders, inter-division, accusations, bias, etc. The Algerian sports media in its entire means, especially the written sports press, tried to enrich the sports arena by covering the media for most events and sports issues.

Citation

Safaa Djouadi , , (2018), Proposing A Media Plan Through Information Sources For The Written Sports Press To Manage Sports Crises, الابداع الرياضي, Vol:8, Issue:1, pages:100-113, جامعة المسيلة-معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية

تلعب وسائل الإعلام دورا كبيرا في كل جوانب الحياة من خلال ما تقدمه من رسائل إعلامية للفرد ، ولما لها من تأثير بالغ الأهمية حتى وان تعددت هاته الوسائل من سمعية و بصرية و الكترونية. ويعد الإعلام الرياضي جزء من الإعلام العام فهو إعلام يهتم بمجال واحد و هو المجال الرياضي حيث يهتم بقضايا و أخبار الرياضة و الرياضيين و العاملين في المجال الرياضي بشكل عام.إضافة إلى كونه مؤسسة اجتماعية بوسائله المختلفة يستجيب إلى البيئة التي يعمل فيها بسبب التفاعل القائم بينه وبين المجتمع و حتى يمكن فهمه لابد أولا من دراسة أو فهم المجتمع الذي يعمل فيه حتى لا يتعارض مع ما يقدمه من رسائل إعلامية مع القيم و العادات السائدة في هذا المجتمع فالإعلام الرياضي بمثابة المرآة التي تعكس صورة و فلسفة هذا المجتمع و بالرغم من المشاكل و العراقيل التي سيلاقيها الإعلام الرياضي و القائمين عليه من إعلاميين و إعلاميات إلا أنه لا يزال قائما وفي تقدم و تطور مستمر . حيث تمثل المرأة الإعلامية موقعا هاما بسواء من حيث العدد أو النوعية في قطاع الإعلام و لكن يبدو أن الممارسة الإعلامية الرياضية للعنصر النسوي هي المختلفة أو المتدنية مع العنصر الذكوري نظرا للصعوبات و المشاكل التي تواجهها في الميدان و التي تحد في معظم الأحيان من مزاولتها لهذه المهنة. Résumé : Les mass-médias jouent un rôle important dans tous les domaines de la vie, en apportant un message médiatique pour l’individu, et avec leur grande influence, qu’elles soient audio-visuelles ou électroniques. En effet, l’information sportive fait partie de l’information générale s’intéressant à un seul domaine, qui est le sport portant sur les affaires et aux informations du sport et des sportifs, et les personnes travaillant dans le domaine du sport en général, outre le fait qu’elle est une institution sociale avec ses différents moyens répondant à l’environnement de son travail du fait de son interaction avec la société. Pour comprendre, on doit d’abord étudier et comprendre la société où elle exerce, pour ne pas se contredire avec ce qu’elle procure comme information et les valeurs et coutumes de cette même société, car l’information sportive est le miroir réfléchissant l’image et la philosophie de cette société. Malgré les problèmes et les contraintes que l’information sportive et ses responsables journalistes, elle est en développement et progrès continus. La femme journaliste représente une position importante du point de vue de quantité ou de qualité dans le domaine de l’information. Néanmoins, il semble bien que l’exercice de l’information sportive par la gente féminine est différent et médiocre par rapport à la gente masculine vu les problèmes et les difficultés qu’elle rencontre dans ce domaine, et qui réduit souvent son exercice de cette profession.

Citation

Safaa Djouadi , ,(2018), الصعوبــات التي تواجه المرأة الاعلامية الرياضية في نقل الأحداث الرياضية,النشاط البدني والرياضي ومنظومة القيم,جامعة المسيلة-معهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية

التعرف على اهم مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالمسيلة في تغطية فعالياته العلمية

Citation

rabah berbakh , Safaa Djouadi , ,(2018), استخدام معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالمسيلة لمواقع التواصل الاجتماعي في التغطية الاعلاميةلمختلف فعالياته العلمية,تكنولوجيات الاعلام و التصال الرياصي,جامعة محمد بوضياف المسيلة

ملخص الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور الصحافة الرياضية المكتوبة في إدارة الأزمات في الأندية الرياضية الجزائرية لكرة القدم، وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية: - هل تعتمد الأندية الرياضية على عناصر الإدارة الرياضية في إدارة أزماتها ؟ - هل الصحافة الرياضية المكتوبة محترفة في إدارة الأزمات داخل الأندية الرياضية ؟ - ما المصادر الأساسية التي تعتمد عليها الصحافة الرياضية المكتوبة في تناول الأزمات داخل الأندية الرياضية؟ أجريت هذه الدراسة على عينة تتكون من مجموعتين: المجموعة الأولى وهي رؤساء الأندية الرياضية الجزائرية ومجموعة ثانية تتكون من رؤساء تحرير بعض الصحف الرياضية الجزائرية وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي وقد استخدمنا في ذلك استمارتي استبيان موجهة لكل من رؤساء الأندية الرياضية و رؤساء تحرير الصحف الرياضية كأداة للدراسة. وبعد جمع المعلومات والبيانات وتبويبها توصلنا إلى النتائج التالية: - لا تعمد الأندية الرياضية على عناصر الإدارة الرياضية في إدارة أزماتها. - الصحافة الرياضية المكتوبة لم تصل إلى الاحترافية في تناول الأزمات داخل الأندية الرياضية الجزائرية. - تعتبر تصريحات كل من رؤساء الأندية الرياضية واللاعبين أهم المصادر التي تعتمد عليها الصحافة الرياضية في تناول الأزمات داخل الأندية الرياضية الجزائرية. Résumé: Le présent travail a pour but la mise en exergue du rôle de la presse sportive écrite dans la gestion des moments des crises que vivent les clubs sportifs algériens de football, à travers les réponses aux questions suivantes: - Est- ce que les clubs sportifs se basent sur les éléments de gestion sportifs dans la gestion des crises ? - Est- ce que la presse sportives écrite aborde –t- elle avec professionnalisme les crises internes des clubs sportifs ? - Quelles sont les sources principales que la presse écrite y puisent-elles pour traiter les crises internes des clubs sportifs ? La présente étude est réalisée sur un échantillon constitué deux groupes: Le premier groupe représente les présidents des clubs sportifs algériens, le deuxième groupe les rédacteurs en chef de quelques journaux de la presse sportive, en s'articulant sur la méthode descriptive et en faisant usage de questionnaires destinés aux présidents des clubs algériens et les rédacteurs en chef de la presse sportive. Après recueil des informations, analyse des questionnaires, nous sommes arrivés à tirer les conclusions suivantes: - Les clubs sportifs ne s'appuient pas sur les éléments de l'administration sportive dans la gestion de ses crises. - La presse sportive écrite n'a atteint encore le degré de professionnalisme souhaité pour traiter des crises internes des clubs sportifs. - Que les déclarations des présidents de clubs algériens et les joueurs sont considérés comme la source principale que la presse sportive fait recours dans le traitement des crises internes de clubs sportifs algériens.

Citation

Safaa Djouadi , ,(2012), دور الصحافة الرياضية المكتوبة في إدارة الأزمات في الأندية الرياضية الجزائرية لكرة القدم,تسيير الإدارة الرياضية في ظل اقتصاد السوق,جامعة المسيلة-معهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية

أصبحت الرياضة واقعا اجتماعيا مؤثرا في جل المجتمعات المعاصرة، ووجها ممثلا لثقافة البلدان في المحافل الدولية، ومقياسا لدرجة التفوق والتطور في كافة الميادين، ودخلت الرياضة في مجالات لم تقدر لا القوة الاقتصادية ولا العسكرية ولا السياسية الولوج إليها وهي التقريب بين الخصوم والأعداء وتهدئة الأوضاع في بعض المناطق المتوترة، ولقيمتها تتمتع الرياضة حاليا بمؤسسات دولية واتحادات وطنية ومدارس تكوين وجامعات. أما على مستوى التنافس فقد بلغت درجة من الاحترافية العالية سواء في الميدان أو التسيير أو الإشهار أو لغة التجارة وتنظيم البطولات ومن ناحية الأموال التي تصرف على اللاعبين وتطوير طرق التدريب، ولاقت الرياضة رواجا إعلاميا كبيرا سواء الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء ، لتغطية مختلف المنافسات وخاصة كرة القدم وفي بلادنا تلاقي الرياضة نفس الاهتمامات. أما عن علاقتها بالإعلام عندنا فقد مرت بمرحلتين الأولى قبل الانتقال إلى اقتصاد السوق أين كان الإعلام موجه ثم مرحلة المرور إلى الاحترافية حيث حاول الإعلام الرياضي المواكبة خاصة الإعلام المقروء ( الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة) وذلك بظهور جرائد جديدة رياضية يومية وأسبوعية ، حيث سادت بعض الفوضى والأنانية في الوسط الرياضي مما أدى إلى ظهور أزمات داخل الأندية الرياضية فغلبت السياسة و المزايدة والتراشق بين الفرق ورؤساء الفرق و الاتهامات و التحيز ولهذا فإن مرور بلادنا إلى الاحترافية لم يمر دون مشاكل وأزمات ولا زال في مرحلته الانتقالية ونفس الشيء يمكن القول بالنسبة للإعلام الرياضي. ولقد حاول الإعلام الرياضي بكافة وسائله خصوصا الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة إثراء الساحة الرياضية وذلك بالتغطية الإعلامية لأغلب الأحداث و القضايا الرياضية خاصة المتعلقة بالأندية الرياضية. هذه الأخيرة التي تعد من المؤسسات الإدارية و الاجتماعية التي تظم العديد من الشرائح البشرية، كأعضاء الهيئة الإدارية والمدربين واللاعبين و العاملين و الجمهور الذي يشجع النادي ويدعم نشاطاته(1) ولا يخفى على أحد أن الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة ليست كالأمس فبعد ما كانت مقتصرة على إيصال الأخبار بصفة مجردة ولا تحمل رسالتها أبعادا حضارية تعود إلى المجتمع و الرياضة كالتطور و الازدهار. لكن اليوم بفضل المعطيات التي يعرفها العصر تعاظمت مهامها وتشعبت وظائفها وأنواعها.فأصبحت الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة بكافة وسائلها تتحمل الثقل و العبء الكبيرين في الدفع بالحياة الرياضية في الوسط الاجتماعي، وهذا بموجب ما تملكه من إمكانيات مادية ومعنوية تؤهلها لتحقيق ذلك وقد أدى هذا إلى وضعها أمام ضرورة ملحة إلى التعبير في أنماط أعمالها ونشاطاتها في انتقاء المادة الإعلامية، بحيث تسهم هذه الأخيرة في التأثير على الساحة الرياضية و الرياضة و خاصة في الأندية الرياضية الجزائرية عموما، و تجدر الإشارة إلى أنه من النادر أن تظهر أزمة ذات بعد واحد و آثار محدودة ،لذلك فإنه من الخطأ أن نترك إدارة الأزمات لعلم الإدارة أو لرجال السياسة فقط ،بل يجب أن تقوم عملية مواجهة وإدارة الأزمات على تعاون و مجهودات مشتركة لفريق العمل الأزموي من تخصصات مختلفة ،ومن الضروري أن يتسم هذا الفريق بدرجة عالية من التناسق و القدرة على العمل الجماعي تحت الضغوط المادية و المعنوية التي يحققها موقف الأزمة . ولاشك أن الإعلام و الاتصال ( إعلام الأزمات ) يعتبر من العلوم و التخصصات الضرورية والمطلوبة ضمن العمل الأزموي ، ولكن رغم أهمية و حيوية نشاط الإعلام وقت الأزمة إلا أن هناك إهمالا كبيرا واستحقاقا شديدا بهذا الجانب . وهناك أيضا نظرة جد سطحية لإعلام الأزمات تدفع الأزمات كثيرا من المسؤولين إلى إسناد مهام ووظائف إعلام الأزمات إلى غير المختصين، أو إلى بعض رجال الإعلام الناجحين في أدائهم الإعلامي في المواقف العادية إلا أنهم قد لا يكونوا كذلك في التعامل مع الأزمات، لأن موقف الأزمة يستدعي نوعا من المعالجة و الإدارة الإعلامية. إن الاستخفاف بدور و أهمية إعلام الأزمة أدى أحيانا إلى ارتكاب أخطاء تسببت في حدوث الأزمات أو زادت من حدتها، و على هذا الأساس فقد ركزت الدراسات و الأبحاث- خاصة مع مطلع هذا القرن- جل اهتمامها على إبراز الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في العالم. تتعرض الأندية الرياضية الجزائرية لكرة القدم ( المحترفة و الهاوية ) كغيرها من المؤسسات الإدارية و الاجتماعية لأزمات عديدة سواء كانت مادية أو معنوية، ورغم الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية لمواجهة تلك الأزمات، إلا أن حجم ومستوى الخسائر المادية والبشرية و المعنوية الناجمة عن بعض الأزمات يظل كبيرا ومؤثرا.وهذه الأزمات بطبيعة الحال تتفاوت في طبيعتها وحجمها وتشعبها وخطورتها ومدى تأثيرها على النادي الرياضي، ولأننا نعيش اليوم عصر الإعلام ، ذلك العصر الذي أصبح يمثل عصب الحياة وأصبحت وسائل الإعلام على تعددها عاملا مؤثرا في الأحداث التي يشهدها العالم كل يوم، بل ومحركها. ويقول محمد رشاد الحملاوي " ...والثابت أن اتصالات و إعلام الأزمات يمثل جانبا بالغ الأهمية في بحث إستراتيجيات وخطط وبرامج إدارة الأزمات. من هنا شهدت الثمانينيات زيادة كبيرة في البحوث و الدراسات التي تناولت الجوانب الاتصالية و الإعلامية أثناء الأزمات(1). فقد أصبح من الضروري أن تتعامل وسائل الإعلام مع أزمات المجتمع المختلفة. ذلك أن الإعلام قد يكون الملجأ الأول- إن لم يكن الوحيد- بالنسبة للإنسان الذي يرغب في التعرف على الأزمة التي يواجهها المجتمع، ويتعرف على الأساليب المناسبة للتفاعل معها، وكيفية التغلب عليها وتجاوزها، وهذا يفرض على تلك الوسائل أن تتعامل مع الأزمة بحكمة وحرفية حتى يتم تجاوزها، وهذا ما يعرف بإدارة الأزمات، وهو فرع حديث نسبيا من علم الإدارة، ويتمثل هذا العلم ببساطة في توقع بعض الأزمات التي يمكن أن تنشأ ، والتخطيط لكيفية التعامل معها للخروج منها بأقل الخسائر. كما أن إدارة الأزمات علم وفن في آن واحد، فهو علم بمعنى أنه منهج له أصوله وقواعده، وهي فن بمعنى أن ممارستها أصبحت تعتمد على مجموعة من المهارات و القدرات فضلا عن الابتكار و الإبداع (2) لذلك فقد يكون الإعلام في كثير من الأحيان الأداة الرئيسية لإدارة الأزمات وبذلك برزت الصحافة الرياضية المكتوبة لتواكب التطور الحاصل على الساحة الرياضية بتفصيل أكثر و معلومات أدق من خلال الاهتمام بكل ما تمر به الأندية الرياضية الجزائرية التي تتخبط ومنذ مواسم في أزمات خانقة أثرت على أداء لاعبيها و على نتائجها ، فجعلتها في حالة من الارتباك وأحيانا من الفوضى التي تودي بها إلى ضعف في مستوى الإنجاز الرياضي للرياضيين. وحسب فرتا تايلور Verta Taylor فإن الباحثين الأوائل قد أخفقوا في إدراك الدور المزدوج للإعلام في وقت الأزمات، فوسائل الإعلام تقرر الأحداث وتنقل الوقائع ، و في الوقت ذاته تعمل كمنظمات رئيسية في التحضير و الاستعداد و الاستجابة للأزمات، و الملاحظ أن أغلب البحوث و الاستخدامات الرائدة لإعلام الأزمات قد اهتمت بدور وسائل الإعلام في استخرج التقارير الأولية عن الأحداث و إبراز التقارير السلبية عن الأزمات. وهو ما طرح إشكالية مدى دقة ما تنقله وسائل الإعلام عن الأزمات(1) . وقد حازت هذه الأزمات التي مرت بها الأندية الرياضية الجزائرية على معالجة إعلامية مكثفة شاركت فيها معظم وسائل الإعلام خاصة الصحافة الرياضية المكتوبة الجزائرية ( الهداف، الشباك، الخبر الرياضي...الخ)، لكن ما يلاحظ هو أن المعلومات المقدمة قد انطوت على قدر من الاختلاف و التناقض ، كما وقعت في مبالغات إما بالتقليل من شأن الأزمات أو التضخيم ( التهويل ) ، علاوة على التركيز على جوانب معينة من الأزمات وإهمال جوانب أخرى الأمر الذي أثر ربما بالسلب على فهم الأزمات لدى مختلف الأطراف وإدراكها. الكلمات المفتاحية الصحافة الرياضية المكتوبة - إدارة الأزمات - الأندية الرياضية الجزائرية- كرة القدم

Citation

Safaa Djouadi , , (2011), دور الصحافة الرياضية المكتوبة في إدارة الأزمات في الأندية الرياضية الجزائرية لكرة القدم, الإبداع الرياضي, Vol:4, Issue:3, pages:11-25, جامعة المسيلة-معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية