HALIMA Zidani

ياقة ياسين , بلال العباس

أنظمة التقييم ومؤشراتها في التشريعات البنائية الحديثة الملزمة كمعيار في تشكيل البيئة العمرانية في المدينة الصحراوية مدينة أد ا رر نموذجا

دغاش مراد , وهابي السعيد

معايير أنظمة تقييم الاستدامة وتطبيقاتها في عمليات الحفاظ العمراني بالمدن التقليدية بالجزائر، مردز مدينة زمورة وقرية القليعة ببرج بوعريريج نموذجا

بن ساحة فاطمة الزهرة

-التأصيل للعم ا رن التقليدي وملامحه في التوسعات العم رانية الجديدة للمدن العتيقة الصحراوية قصر تافيلالت (بني يزقن)- واد مزاب- نموذجا

قنتور سلينة , غريب شيماء

-الأماكن الترفيهية و دورها في إحداث تنمية عمرانية مستدامة بالتجمعات العمرانية النائية بلدية ونوغة – نموذجا

علام ندين

الاستدامة الاجتماعية ودورها في كفاءة البيئة العمرانية بالتجمعات العمرانية -حي 290 مسكن ترقوي مدعم بالبويرة نموذجا-

درفولي حنان

(الارتقاء العمراني و تطبيقاته في أحياء انويه المدن -حي عبد المؤمن(لاڨراف) - برج بوعريريج (نموذجا

le développement durable peut être considéré comme un concept polysémique, évolutif et multidimensionnel, il comprend un corpus de texte et recouvre de nombreuses idées et des approches respectueuses de l’Homme. Les habitants se considèrent comme des experts de leur ville et toute pratique urbaine doit fonder sur les dire des habitants et chaque habitant doit pouvoir exprimer son ambition pour sa ville et doit participer à la construction d’un espace partagé, cette participation qui besoin d’une information et transparence sur tout ce qui touche leur pratique et leur avenir, mais comment assurer l’adhésion des habitants ? Comment permettre à un grands nombre des habitants de s’exprimer ? Comment planifier cette implication ? Ce travail de recherche s’interroge plus précisément sur le croisement de l’urbanisme et le développement durable, l’accent est mis sur la dimension sociale. Cette question sous-entend deux axes principaux à explorer, celui qui questionne l’intérêt et la crédibilité de cette notion « apporte-t-il réellement une valeur ajoutée surtout en matière d’engagement et de participation sociale ? », et celui qui s’intéresse à la manière avec laquelle la notion est interprétée et la maitrise dans le milieu urbain. Pour mettre en œuvre cette problématique nous avons utilisé le questionnaire comme outil de recherche et avons décidé de nous concentrer sur une ville concrète comme exemple à étudier, « la ville de Bou-Saada » qui est une ville saharienne algérienne touristique et un musée à ciel ouvert. Mots clés : la participation citoyenne, développement durable, dimension sociale, urbanisme, questionnaire (perception sociale).

Citation

malika ouzir , Halima ZIDANI , ,(2023-12-20), La participation citoyenne : le moteur essentiel de développement durable,نموذج المدينة المستدامة والتوجهات الحديثة للتسويق المديني,المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة

لقد أصبحت المدن التًراثية اليوم تشكل عنصر جذب سياحي مهم لصناعة السياحة وتعد أحد فروعها بما يطلق عليها السياحة التراثية،وقد برز هذا الإهتمام نظرا للدور الذي لعبته في اقتصاديات قطاع السياحة ولحجم العائدات الاقتصادية منه ، كما يأتي ذلك متزامنا مع توجه عالمي جديد يرمي إلى استغلال المناطق التراثية سياحيا لضمان استدامتها، فقد شددت المنظمة العالمية للسياحة على وضع آليات عملية ضمن مسعى التنمية السياحية المستدامة ، من خلال تحفيز الاستثمار الأمثل للمقومات والموارد الطبيعية، العمرانية ، البيئية ، والثقافية وتحافظ على الهوية العمرانية والثقافية للواجهة السياحية ، كما تأخذ في الاعتبار عدة أبعاد لتحقيق التوازن بين الجوانب المعنوية والمادية لمناطق التراث ، و تشمل الجانب الروحي الثقافي ، الاقتصادي،الاجتماعي،الترويجي، والبيئي. منطقة وادي مزاب بالجنوب الجزائري تزخر بتراث عمراني ومعماري متنوع يطلق عليها اسم القصور،هذا الموروث العمراني والمعماري وما يحمله من قيم تاريخية وثقافية و اقتصادية واجتماعية ، قد تم تصنيفه من طرف اليونيسكو سنة 1982 كتًراث عالمي وجب الحفاظ عليه، لذلك هناك من يرى أنه بإمكانه أن يساهم في تحقيق نهضة سياحية تتوافق مع طبيعة وحجم الموارد السياحية التي تتًربع على مستوى هذه المنطقة،كما وأنه مع تزايد التوجه العام للإسثمار في السياحة وما تحققه من عوائد اقتصادية أصبحت هناك ضرورة لإيجاد توأمة بين حماية هذا التًراث العمراني وبين التنمية السياحية. وضمن هذه المنطلقات الرامية لتدعيم السياحة التراثية الصحراوية منها خاصة ، تأتي هذه الورقة البحثية للوقوف على واقع هذه المقومات التراثية بإقليم وادي مزاب ، وتقييم طبيعة التدخلات والآليات المعتمدة للحفاظ عليها، ومعرفة إن كان بالإمكان أن تساهم هذه المقومات التراثية بواقعها الحالي في تدعيم السياحة التراثية في الجنوب الجزائري، وذلك قياسا إلى تجارب مماثلة سعت في برامحها إلى النهوض بالسياحة التراثية ونجحت فيها وأرست بذلك منهجا للسياحة التراثية الناجحة من جهة ، ومن جهة أخرى تحديد أهم الاستراتيجيات التي بامكانها أن تكون قاعدة لوجود سياحة تراثية بالجنوب الجزائري تواكب في برامجها متطلبات السياحة التراثية المستدامة. الكلمات المفتاحية: المدن التراثية، السياحة التراثية، السياحة المستدامة، إقليم وادي مزاب، المقومات التراثية.

Citation

Halima ZIDANI , Lahcene FELOUSSIA , ,(2023-11-07), المـــــــــدن التراثيــــــــــــــــــــــة كمورد سياحــــــــــــــــــــــــي في الجنــــــــوب الجزائـــــــــــري طبيعة المقومات، واقع الحال، وبرامج الحفاظ لتطويرها إقليم وادي مزاب نموذجا المحور الرابع: حماية وتثمين التراث المعماري والعمراني والتنم,الطبعة الخامسة للملتقى الدولي حول: " تسيير المدن ",معهد تسيير التقنيات الحضرية ، جامعة المسيلة

من منطلق ما يمثله التراث العمراني والمعماري من قيم عمرانية ومعمارية تدعوا للحفاظ عليه وتثمينه، جاءت الدعوات إلى توظيفه سياحيا لضمان استمراريته ودوامه كإرث حضاري من جهة، ومن جهة أخرى كونه أصبح وفقا لكثير من الدراسات مورداً اقتصادياً مستداما وسياحياً مهماً للاطلاع والترفيه والتنزه، فهو يقوم بإمداد السياحة بعناصر جذب مميزة وموارد اقتصادية هامة للتنمية السياحية، مما يؤسس لتنمية سياحية مستدامة تنعكس إيجابياً في منافع اقتصادية واجتماعية للمجتمعات المحلية، وفي زيادة وتنوع مصادر الدخل الوطني، وهذا النوع من السياحية هو ما يعرف بالسياحة التراثية . مدينة تيميمون- الواحة الحمراء – بالجزائر تملك الكثير من المقومات السياحية التراثية التي تؤهلها أن تكون أحد الركائز الأساسية في تدعيم السياحية التراثية على مستوى منطقة قورارة بشكل خاص والجنوب الجزائري بشكل عام، إلا أن هناك مؤشرات تحد من بروز تنمية سياحية تراثية، وذلك في ظل وجود الكثير من المشاكل التي يعاني منها هذا التراث العمراني والمعماري. وضمن هذه المنطلقات الرامية لتدعيم قطاع السياحة وانطلاقا من أهمية تبني هذا الطرح في ضرورة تدعيم قطاع السياحة باستغلال التراث، تأتي هذه الورقة البحثية للوقوف على واقع المقومات التراثية لمدينة تيميمون، وتقييم طبيعة التدخلات والآليات المعتمدة للحفاظ عليها، ومعرفة إن كان بالإمكان أن تساهم هذه المقومات التراثية في تدعيم السياحة التراثية في الجنوب الجزائري، وكذا البحث في آليات تفعيلها بمنظور مستدام قصد تطوير سياحة تراثية لمدينة تيميمون بشكل خاص، ومنطقة قورارة والجنوب الجزائري بشكل عام.

Citation

Halima ZIDANI , HADJIRA Berbache , ,(2022-09-27), المقومات السياحية التراثية في المدينة الصحراوية بالجزائر وآليات تفعيلها من منظور مستدام مدينة تيميمون – الواحة الحمراء- نموذجا,المدينة وعلاقتها بالسياحة : فرصة لتعزيز التنمية المحلية,جامعة العربي بن مهيدي ( أم البواقي ) ، معهد تسيير التقنيات الحضري

Abstract. One of the reasons for the failure of urban development in the desert city in Algeria is the stability of construction legislation and its inability to change to keep pace with the requirements of the environment and society and the data of the times, In light of this legislative default, the desert city in Algeria today suffers from the loss of its identity and its urban and architectural specificity, Which leads to an increasing need to adopt trends to achieve a positive relationship between the quality of residential programs and the desert environment , From this point of view, Algeria has Strengthened this legislative orientation by issuing Executive Decree No. 14/27 of February 01, 2014, which defines the urban, architectural and technical specifications applicable to buildings in the states of the south, With the advent of the concept of sustainability and its evaluation systems, Then Algeria has adopted this approach as an orientation in shaping the urban environment, Through the directive law of the city in the Framework Territory initialization and sustainable development Dated February 20, 2006, To become Sustainability becomes an approach to any development process, so research in its relationship to building legislation is a starting point for sustainable design , Therefore, our study came to search first the extent to which the specifications of this executive decree and the idea of sustainability are compatible through the terms of the LEED-NC evaluation system, which includes a set of criteria that must be met to achieve the sustainability of the building, Then review he features of its applications Through the project of 100 residences in Oued Souf city, And the results of the study showed us That there is a compatibility between the idea of sustainability and what the executive decree poses in terms of urban, architectural and technical specifications , So It came he compatibility With the items of the evaluation system LEED-NC was 56.14%,,despite the lack of he embed For many system standards , This means That executive decree Can be used as a reference for achieving sustainable Algerian architecture If it is adapted to sustainability criteria, And because the analytical study of the 100 housing project in Oued Souf city It excreted in shortcomings in implementing the requirements of its his specifications by 12.28%,As it includes the standards of the system, the matter summons for the creation of legal oversight mechanisms that work to implement the specifications approved by any proposed legislative methodology in the production of buildings that achieve the foundations of sustainable design in the desert environment in Algeria.

Citation

Halima ZIDANI , , (2022-09-09), Evaluation systems and their indicators in Legislations Constructivist as a standard In Shaping the urban environment in the regions of southern Algeria Through Executive Decree No. 14/27 of February 01, 2014. The city of a thousand domes and domes - Oued, Technium Social Sciences Journal, Vol:35, Issue:35, pages:617-636, Technium Social Sciences Journal

إن المدينة المستدامة هي تلك التي تتبع المبادئ الأساسية للتصميم المستدام من الكفاءة في التعامل مع الطاقة والموارد والمياه، وتتمتع بمحلية التصميم من إرتباط وتوافق مع البيئة المحيطة بكافة عناصرها الطبيعية المشيدة والاجتماعية مع تحقيق الكفاءة الوظيفية والبيئية. هذا التوجه نرى أن قرية القليعة بمنطقة زمورة تضمنته من خلال تخطيطها العمراني وتصميمها المعماري ،الذي جعلها تأخذ شكلا وطابعا تراثيا مميزا في البيئة الجبلية ، من خلال تبنيها للمعايير والشروط التي تفرضها منطلقات الاستدامة .

Citation

Halima ZIDANI , ,(2022-05-16), التراث العمراني بالجزائر كفاءة عمرانية مستدامة : منطقة زمورة ،قرية القليعة ببرج بوعريريج نموذجا,الملتقى الوطني الثاني حول التراث المعماري والعمراني بالجزائر,جامعة باتنة 1 ، معهد الهندسة المعمارية والعمران ، مخبر الطفل ، المدينة والبيئة LEVE

The archaeological urban environment can be divided into an extern and an inner of buildings. The extern environment contains different infrastructures and superstructures, which can be identified through its urban typo-morphological logic. The inner environment of buildings, which via this paper focuses on, concentrating on spaces within buildings, means their organization, their order of functions, their spatial system, and their spaces genotype. This research aims to deduce the culture of ancient civilizations towards the way of organ-izing the inner functions and spaces within buildings. The first hypothesis said that each society has its own point of view, its own logic of ordering functions and topological relations between them. Each society has its own way of thinking toward the spatial structure within each type of buildings. The second hypothesis said that there are spatial organization similarities within the inner environment of buildings of ancient civiliza-tions. In affirming the hypotheses, the research adopts space syntax as a quantitative approach developed by the Laboratory of Space Syntax, UCL (University College London), which focuses on relationships between dif-ferent spatial layouts and cultural and environmental phenomena. Space syntax approach goes beyond the descriptive aspect by using developed software such as Agraph. In this research, we followed the comparative methodology between four courtyard houses chosen from ancient civilizations, such as Mesopotamian, Greek, Roman, and Chinese

Citation

Halima ZIDANI , Abdelhalim Assassi1, , (2022-03-05), RECOGNIZE THE INNER ENVIRONMENT ORGANIZATION WITHIN BUILDINGS OF ANCIENT CIVILISATIONS USING A QUANTITATIVE APPROACH (COURTYARD HOUSE CASE), SCIENTIFIC CULTURE, Vol:8, Issue:3, pages:157-167, SCIENTIFIC CULTURE

يزخر المجال الصحراوي بالجزائر عامة،ومنطقة مزاب خاصة بتراث عمراني ومعماري متميز ،يدعى محليا(أغرم) بمعنى القصر(غرداية،مليكه،بني يزقن،العطف،بنورة)،وهو ظاهرة عمرانية ومعمارية هامة تترجم بعمق تاريخ منطقة مزاب التي برهنت عبر قرون على مدى قدرة الإنسان المزابي على التأقلم مع هذه المنطقة الصحراوية القاسية،كما يتميز بتفرده لخصائص نابعة من ثقافة وتقاليد وقيم و مفاهيم المجتمع المزابي،وبيئته العمرانية والمعمارية التي رسخ من خلالها عمارة تقليدية متميزة. هذا التميز لهذا التراث العمراني والمعماري والذي صنف من قبل اليونسكو ضمن التراث العالمي سنة 1982،و أعلن قطاعا محفوظا من طرف وزارة الثقافة الجزائرية سنة 2005،لم يعد كما كان،إذ بدأت ملامح التدهور تظهر عليه تباعا لأسباب مختلفة ومتنوعة،ما دفع بالهيئات المعنية بوضع برامج وآليات للتدخل للمحافظة عليه والعمل على ديمومته وتأصيله. ولأن قضية الحفاظ على هذه النطاقات التراثية باتت تحظى بإهتمام متزايد على مستوى المفاهيم والآليات التي تعمل على ترقية هذا التراث، ومنها مفاهيم الاستدامة والتأصيل. وفي ظل هذه المفاهيم وما تدعوا له،وكذا الدعوات لضرورة العمل على ديمومة هذا النوع من العمارة والعمران،تأتي هذه الورقة البحثية لتناقش مدى فاعلية برامج الحفاظ وآلياتها التي تبنتها مدينة غرداية،وكذا الرؤية المتبعة والمنتهجة من طرف الهيئات والمجتمع المحلي في منطقة مزاب لضمان ديمومة هذا النوع من العمارة والعمران،وذلك وفقا لمضامين هذه المفاهيم وآليات تطبيقاتها، بغرض تقييم هذه التجربة وتحديد مؤشرات نجاحها من عدمها. الكلمات المفتاحية: وادي مزاب ، غرداية ، الحفاظ العمراني ، الحفاظ المعماري ، الاستدامة.

Citation

Halima ZIDANI , malika ouzir , ,(2021-09-28), الاستدامة وتطبيقاتها في الحفاظ على التراث العمراني والمعماري بالجزائر مدينة غرداية بوادي مزاب – نموذجا -,المعالم الثقافية في الجزائر بين الدلالات الهوياتية والتثمين السياحي,مخبر الدراسات الأنثروبولوجية والمشكلات الإجتماعية ، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية ، جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

The archaeological urban environment can be divided into an extern and an inner of buildings. The extern environment contains different infrastructures and superstructures which can be identified through its urban typo-morphological logic. The inner environment of buildings, which via this paper is of our concern, where we focus on spaces within buildings, means their organization, their order of functions, their spatial system, and their spaces genotype. We aim through this research to deduce the culture of ancient civilizations towards the way of organizing the inner functions and spaces within buildings. Our first hypothesis said that each society has its own point of view, its own logic of ordering functions and topological relations between them. Each society has its own way of thinking toward the spatial structure within each type of buildings. Our second hypothesis said that there are spatial organization similarities within the inner environment of buildings of ancient civilizations. For affirming our hypotheses, we adopt space syntax as a quantitative approach developed by the Laboratory of Space Syntax, UCL (University College London), which focuses on relationships between different spatial layouts and cultural phenomena, environmental phenomena, and so on. Space syntax approach goes beyond the descriptive aspect by using developed softwares such as Agraph. In this research, we followed the comparative methodology between various

Citation

Halima ZIDANI , abdelhalim.assassi@univ-batna.dz, ,(2021-09-17), RECOGNIZE THE INNER ENVIRONMENT ORGNIZATION WITHIN BUILDINGS OF ANCIENT CIVILISATIONS USING A QUANTITATIVE APPROACH,To the 2nd International Conference on Global Issues of Environment and Culture. The Sino-Hellenic International Conference (SHIC) ORGANIZED BY,China

يعد معيار كفاءة استخدام المياه أحد المعايير الأساسية في نظام لييد (LEED) (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)،والذي يهدف بشكل أساسي إلى الإستخدام الرشيد للمياه والحفاظ عليها والتشجيع على كفاءة الاستخدام الأمثل للمياه بداخل المبنى وخارجه لتقليل استهلاك الماء. هذه الأهمية لعنصر الماء تأتي من كونه سر الوجود ومنبع الحياة وعماد الحضارات وباعث كل نشاط بشري إذ ارتبط مصير الحضارات بوجوده وإستدامته. ويعد الحصول على الماء وترشيد استهلاكه تحديا كبيرا للإنسان في البيئة الصحراوية،وذلك لخصائصها الطبيعية القاسية،إلا أنه على الرغم من صعوبتها إلا أن الأمر لم يكن عائقا أمام سكان المدن الصحراوية بالجزائر في عدم الاستقرار بها والتأقلم مع مختلف ظروفها الوعرة ،بما في ذلك استخراج الماء وطرق تسييره وترشيده بإمكانيات بسيطة،هذا الواقع للبيئة الصحراوية دفع بهذه المجتمعات التقليدية الصحراوية إلى تطوير حلول في إدارة المياه (استخراجا وترشيدا) من خلال أنظمة تقنية وتسييرية تكيفت مع وضع وزمن معينين،أنتج من خلالها وعلى مدى سنين ثقافة مائية لها خصوصيتها ومميزاتها كان لها الأثر الكبير في الحفاظ على عنصر الماء وديمومته. ضمن هذه المنطلقات الرامية لتثمين التراث المائي في نظمه التقنية و التسييرية وتطويرها والعمل على استدامتها في المدينة الصحراوية بالجزائر،والاستفادة من هذه الخبرات المتراكمة في الإستخدام الترشيدي للماء،تأتي هذه الورقة البحثية للبحث في هذه الطرق و التقنيات من خلال تقديم قراءة في ملامح تطبيقات الإستدامة فيها وفقا لمعيار كفاءة استخدام المياه في نظام لييد، بغية استخلاص آليات تأصيل وتطوير هذه الآليات من أجل إستمرار هذا النوع من الإدارة للموارد المائية في الاستخدام والترشيد في البيئة الصحراوية بالجزائر.

Citation

Halima ZIDANI , د. عساسي عبد الحليم, ,(2020-11-18), الاستدامة وتطبيقاتها في تسيير التراث المائي التقليدي من خلال نظام تقسيم المياه ، مدينة غرداية بوادي مزاب نموذجا,الملتقى الدولى حول تسيير المدن SIGV4,معهد تسيير التقنيات الحضرية جامعة محمد بوضياف المسيلة